أعلنت الحكومة اليابانية عن تأييدها لمشروع “SEEP” الطارئ الهادف إلى تحسين إمدادات الكهرباء في سوريا، وذلك خلال تصويت مجلس إدارة البنك الدولي على دعم المشروع.
وقالت السفارة اليابانية في سوريا، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، إن طوكيو صوّتت لصالح المشروع بهدف دعم الحياة اليومية للسوريين وتعزيز قطاع الطاقة، في خطوة تندرج ضمن سياسة المساهمة في تحسين الخدمات الأساسية في البلاد.
يُعد مشروع “SEEP” أحد برامج البنك الدولي المخصصة لتعزيز إمدادات الكهرباء في سوريا، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع المستمر، حيث يستهدف تحسين البنية التحتية وتخفيف الأعباء عن السكان.
تأتي هذه الخطوة اليابانية بعد قرار سابق اتخذته طوكيو في 30 أيار الماضي بتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، ومنها رفع التجميد عن أصول أربعة مصارف سورية.
وكان وزير الطاقة السوري، محمد البشير، قد أعلن في وقت سابق اليوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني صالح الخرابشة ووزير المياه الأردني رائد أبو السعود، أن البنك الدولي قدّم منحة لتأهيل خط الربط الكهربائي داخل الأراضي السورية، الذي يربط الشبكة السورية بالأردنية.
يُذكر أن البنك الدولي كان قد أقر قبل أسبوع تمويلاً بقيمة 146 مليون دولار لصالح سوريا، بهدف دعم قطاع الكهرباء الذي يعاني من أضرار كبيرة نتيجة القصف والعمليات العسكرية خلال السنوات الأربع عشرة الماضية. وقد جاء في بيان رسمي صادر عن البنك الدولي، الأربعاء، أن مجلس المديرين التنفيذيين صدّق على منحة مقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية (IDA)، تهدف إلى استعادة خدمات الكهرباء بشكل موثوق وبأسعار معقولة، إلى جانب دعم التعافي الاقتصادي في البلاد.